يقول إن الله عز وجل ليدخل الثلاثة بالسهم الواحد الجنة صانعه يحتسب بصنعته الخير والرامي به والممد به (وبهذا الاسناد) عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ارموا واركبوا وان ترموا أحب إلى من أن تركبوا وكل شئ يلهو به الرجل باطل الارمى الرجل (1) بقوسه أو تأديبه فرسه أو ملاعبته امرأته فإنهن من الحق ومن ترك الرمي بعد ما علمه فقد كفر الذي علمه كذا في كتابي ابن يزيد وقال غيره عبد الله بن زيد (أخبرنا) علي بن أحمد بن (عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا خلف بن عمرو العكبري ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي - 2) ثنا محمد بن طلحة حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده قال أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا معه قوس فارسية فقال أطرحها ثم أشار إلى القوس العربية فقال بهذه ورماح القنا يمكن الله لكم (بها 2) في البلاد وينصركم على عدوكم تفرد به محمد بن طلحة وفيه انقطاع عبد الرحمن بن عويم ليست له صحبة (وقيل 2 في هذا الاسناد) كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرى قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن سليمان ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن طلحة ثنا عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قوسا فارسيا فقال ملعون (ملعون 2) من حملها عليكم بهذه وأشار إلى القوس العربية وبرماح القنا يمكن الله لكم في البلاد وينصركم على عدوكم قال البخاري عتبة بن عويم لم يصح حديثه (حدثنا) أبو بكر بن فورك رحمه الله أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا الأشعث بن سعيد ثنا عبد الله ابن بسر عن أبي راشد الحبراني عن علي رضي الله عنه قال عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدلها خلفي ثم قال إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة وقال إن العمامة حاجزة بين الكفر والايمان ورأي رجلا يرمى بقوس فارسية فقال ارم بها ثم نظر إلى قوس عربية فقال عليكم بهذه وأمثالها ورماح القنا فان بهذه يمكن الله لكم في البلاد ويؤيدكم (3) في النصر أشعث هو أبو الربيع السمان وليس بالقوى وخالفه إسماعيل بن عياش فرواه عن عبد الله بن بسر هذا عن عبد الرحمن بن عدي البهراني عن أخيه عبد الاعلى عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعا و عبد الله بن بسر هذا ليس بالقوى قاله أبو داود السجستاني وغيره (أخبرنا) أبو نصر قتادة أنبأ عبد الله بن أحمد بن سعيد (4) البزاز ثنا أبو عبد الله البوشنجي قال قال أبو عبد الرحمن بن عائشة قال أهل العلم بالحديث إنما نهى عن القوس الفارسية لأنها إذا انقطع وترها لم ينتفع بها صاحبها وان القوس العربية إذا انقطع وترها كانت له عصا يدب بها قال وكانت معهم رماح خشب فكانوا إذا طعنوا بها أخذها المطعون فكسرها فأمرهم برماح القنا لكي إذا طعن الرجل فأخذه المطعون انثنى ولم ينكسر وكانت تحمل من البحرين (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا آدم ابن أبي اياس ثنا شعبة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال أتانا كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونحن مع عتبة بن فرقد بآذربيجان اما بعد فاتزروا وانتعلوا وارتدوا وألقوا الخفاف والسراويلات وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل وإياكم والتنعم وزي العجم وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب وتمعددوا (5) واخشوشنوا واخلولقوا واقطعوا الركب وانزوا على الخيل نزوا وارموا الأغراض وامشوا ما بينها وذكر باقي الحديث (وروينا) في كتاب الفرائض عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه كتب إلى أبى عبيدة رضي الله عنه ان علموا غلمانكم العوم ومقاتلتكم الرمي قال وكانوا يختلفون بين الأغراض فجاء سهم غرب فأصاب غلاما فقتل (6) وذكر (باقي 7) الحديث (أخبرناه) علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا محمد بن ربح (8) البزاز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن
(١٤)