وسمعت أبا العباس محمد بن يعقوب سمعت أحمد بن عبد الجبار العطاردي سمعت يحيى بن آدم يقول ما شبهت قتل علي عمرا الا بقول الله عز وجل وقتل داود جالوت فهزموهم بإذن الله * (أخبرنا) أبو جعفر بن محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا أبو علانة محمد بن خالد ثنا أبي ثنا ابن لهيعة قال قال عروة ابن الزبير وقتل من كفار قريش يوم الخندق من بنى عامر بن لؤي ثم من بنى مالك بن حسل عمرو بن عبد ود بن نصر ابن مالك بن حسل قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد ذكرت في مقتل عمرو بن عبد ود من الأحاديث المسندة ومعا عن عروة بن الزبير وموسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق بن يسار ما بلغني ليتقرر عند المنصف من أهل العلم ان عمرو ابن عبد ود لم يقتله ولم يشترك في قتله غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وإنما حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج ان محمد بن مسلمة أيضا ضربة ضربة واخذ بعض السلب ووالله ما بلغنا هذا عن أحد من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وكيف يحرز هذا وعلي رضي الله عنه يقول ما بلغنا اني ترفعت عن سلب ابن عمى فتركته وهذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وآله * (أخبرنا) أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن موسى بن حماد البربري ثنا محمد بن إسحاق أبو عبد الله المسيبي ثنا عبد الله بن نافع ثنا عبد الله بن عمر عن أخيه عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وآله ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان عندها فسلم علينا رجل من أهل بيت ونحن في البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فزعا فقمت في اثره فإذا دحية الكلبي فقال هذا جبرئيل يأمرني ان اذهب إلى بني قريظة فقال قد وضعتم السلاح لكنا لم نضع قد طلبنا المشركين حتى بلغنا حمراء الأسد وذلك حين رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من الخندق فقام النبي صلى الله عليه وآله فزعا فقال لأصحابه عزمت عليكم أن لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمين ان النبي صلى الله عليه وآله لم ردان تدعوا الصلاة فصلوا وقالت طائفة انا لفي عزيمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما علينا من اثم فصلت طائفة ايمانا واحتسابا وتركت طائفة ايمانا واحتسابا ولم يعب النبي صلى الله عليه
(٣٤)