الجمل قال فرحب به وأدناه قال إني لأرجو ان يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال يا ابن أخي كيف فلانة كيف فلانة قال وسأله عن أمهات أولاد أبيه قال ثم قال لم تقبض أرضيكم هذه السنة الا مخافة ان ينتهبها الناس يا فلان انطلق معه إلى بني قريظة فمره فليعطه غلته هذه السنة ويدفع إليه ارضه فقال رجلان جالسان إلى ناحية أحدهما الحارث الأعور الله أعدل من ذلك أن نقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة قال قوما أبعد ارض الله واسحقها فمن هو إذا لم أكن انا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فأتنا * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه * (أخبرني) عبيد الله بن محمد بن أحمد البلخي ببغداد من أصل كتابه ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله القرشي حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة بن عبيد الله قال خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم ابان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فأبته فقيل لها ولم قالت إن دخل دخل ببأس وان خرج خرج ببأس قد أذهله امر آخرته عن امر دنياه كأنه ينظر إلى ربه بعينيه ثم خطب الزبير بن العوام فأبته فقيل لها ولم قالت ليس لزوجته منه الإشارة في قراملها ثم خطبها علي فأبت قيل لها ولم قالت ليس لزوجته منه الا قضاء حاجته ويقول كيت وكيت " وكان وكان ثم خطبها طلحة فقالت زوجي حقا قالوا وكيف ذاك قالت انى عارفة بخلائقه ان دخل دخل ضحاكا وان خرج خرج بساما ان سألت أعطى وان سكت ابتدأ وان عملت شكر وان أذنبت غفر فلما ان ابتنى بها قال علي يا أبا محمد ان أذنت لي ان أكلم أم ابان قال كلمها قال فاخذ بسجف الحجلة ثم قال السلام عليكم يا عزيزة نفسها قالت وعليك السلام قال خطبك أمير المؤمنين فأبيتيه قالت قد كان ذلك قال وخطبك الزبير ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله واحد حواريه فأبيت قالت وقد كان ذلك قال وخطبتك انا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله فأبيت قالت وقد كان ذلك قال اما والله لقد تزوجت أحسننا وجها وأبذلنا كفا يعطي هكذا وهكذا * (حدثني) علي بن عيسى بن إبراهيم الحربي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن طلحة بن يحيى
(٣٧٧)