في الأرض في أعلاه حلقة فقال لي اصعد فوق هذا قال قلت كيف اصعد ورأسه في السماء قال فاخذ بيدي فزجل (1) بي فإذا انا متعلق بالحلقة حتى أصبحت فاتيت النبي صلى الله عليه وآله فقصصتها عليه فقال اما الطريق التي رأيت عن يسارك فهي طريق أهل الشمال واما الطريق التي عن يمينك فهي طريق أهل اليمين واما العروة فهي عروة الاسلام فلن تزال متمسكا بها حتى تموت * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه * (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف بن سفيان ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ثنا صفوان بن عمرو حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال انطلق النبي صلى الله عليه وآله وانا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود فقال يا معشر اليهود أروني اثنى عشر رجلا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يحط الله " عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليهم قال فاسكتوا ما أجابه منهم أحد ثم رد عليهم فلم يجبه منهم أحد فقال أبيتم فوالله لأنا الحاشر وانا العاقب وانا النبي المصطفى آمنتم أو كذبتم ثم انصرف وانا معه حتى كدنا ان نخرج فإذا رجل من خلفنا يقول كما أنت يا محمد فقال ذلك الرجل أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود قالوا والله ما نعلم أنه كان فينا رجل اعلم بكتاب الله منك ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك ولا من جدك قبل أبيك قال فانى اشهد له بالله انه نبي الله الذي تجدونه في التوراة فقالوا كذبت ثم ردوا عليه قوله وقالوا فيه شرا فقال رسول الله صلى الله عليه
(٤١٥)