هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه * (أخبرنا) أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا عبد الله بن علي الغزال ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا ابن المبارك ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما فرض للناس فرض لعبد الله بن حنظلة الفي درهم فاتاه (1) حنظلة بابن أخ له ففرض له دون ذلك فقال له يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصاري على ابن أخي فقال نعم لأني رأيت أباه يوم أحد يستن بسيفه كما يستن الجمل * (ذكر مناقب عمرو بن الجموح بن زيد بن كعب الخزرجي) (وكان) سيد قبيلته وكان أعرج فقتل هو وابنه خلاد بن عمرو يوم أحد حملا جميعا على المشركين وانكشف المشركون فقتلا جميعا ومعهما أبو يمن مولى عمرو * حدثنا بذلك أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين ابن الفرج ثنا محمد بن عمر عن شيوخه * (ذكر مناقب سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الخزرجي الأنصاري) (وكان) سعد يكنى أبا عمرو وكان لواء الأوس معه يوم الخندق فرمى في أكحله بسهم فقطع ونزف وذلك في سنة خمس من الهجرة (حدثنا) بذلك أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد ابن عمر عن شيوخه * (حدثنا) أبو الحسن بن أحمد بن شبويه الرأس بمرو ثنا جعفر بن محمد النيسابوري ثنا علي بن مهران ثنا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الله بن كعب بن مالك أنه قال الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق حبان بن قيس بن العرقة أحد بنى عامر بن لؤي فلما اصابه قال * خذها وانا ابن العرقة * فقال سعد عرق الله وجهك في النار ثم عاش سعد بعد ما اصابه سهم نحوا من شهر حتى حكم في بني قريظة بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله ورجع إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انفجر كلمه فمات ليلا فاتى جبريل عليه الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له من هذا الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له عرش الرحمن فخرج النبي صلى الله عليه وآله إلى سعد فوجده قد مات *
(٢٠٥)