(ذكر الأحنف بن قيس رضي الله عنه) (حدثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله قال والأحنف بن قيس بن حصين بن النزال بن عبيدة مخضرم أدرك النبي صلى الله عليه وآله ووجه رسول الله صلى الله عليه وآله مصدقه إلى قومه فأعان الأحنف مصدق رسول الله صلى الله عليه وآله فدعا له رسول الله صلى الله عليه وآله قال واسم الأحنف الضحاك ويقال صخر بن قيس بن معاوية بن حصين ولد وهو أحنف فقالت أمه والله لولا حنف في رجله ما كان في الحي غلام مثله وكان أحلم العرب * (حدثنا) بصحة ما ذكره مصعب الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن ان الأحنف بن قيس قال بينا انا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه إذ جاء رجل من بنى ليث واخذ يدي فقال الا أبشرك قلت بلى فقال هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى قومك بنى سعد فجعلت أعرض عليهم الاسلام وادعوهم إليه فقلت أنت انك تدعو إلى الخير وتامر بالخير وانه ليدعو إلى الخير ويأمر بالخير فبلغت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال اللهم اغفر للأحنف بن قيس فكان الأحنف رضي الله عنه يقول مامن عملي شئ أرجى لي منه * (ذكر الأسود بن سريع رضي الله عنه) (أخبرني) أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا موسى بن زكريا ثنا خليفة بن خياط قال الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيدة له دار بالبصرة بحضرة الجامع مما يلي بنى تميم توفي في عهد معاوية رضي الله عنه * (حدثنا) علي بن حمشاذ العدل ثنا معاذ بن المثنى العنبري ثنا عبد الله بن سوار ثنا عبد الله بن أبي بكر المزني ثنا الحسن قال قال الأسود بن سريع يا رسول الله الا أنشدك محامد حمدت بها ربى تبارك وتعالى فقال إن ربك تبارك وتعالى يحب الحمد ولم يستزده على ذلك * صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
(٦١٤)