بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله بالعقبة من الأنصار من الحارث بن الخزرج بن الحارث سعد بن الربيع وهو نقيب وقد شهد بدرا * (أخبرني) إسماعيل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار من بنى الحارث بن الخزرج سعد بن الربيع * (أخبرنا) موسى بن إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا أبي ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا إسماعيل بن قيس عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم سعد بنت سعد بن الربيع انها دخلت على أبي بكر الصديق فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه فدخل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله من هذه قال هذه بنت من هو خير منى ومنك قال ومن خير مني ومنك الا رسول الله صلى الله عليه وآله قال أبو بكر رجل قبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله تبوأ مقعده في الجنة وبقيت انا وأنت * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه * (ذكر سعد القرظ المؤذن رضي الله عنه) (حدثنا) أبو بكر بن إسحاق الامام وعلي بن حمشاذ العدل (قالا) ثنا بشر بن موسى الأسدي ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ثنا عبد الرحمن بن عمار بن سعد القرظ (1) مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله حدثني أبي عن جدي ان رسول الله صلى الله عليه وآله امر بلالا ان يدخل إصبعه في اذنه وقال إنه ارفع لصوتك وان أذان بلال كان مثنى مثنى وإقامته مفردة وقد قامت الصلاة مرة مرة وانه كان يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان الفئ مثل الشراك وان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ثم على أصحاب الفساطيط ثم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم كبر في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة ثم خطب الناس ثم انصرف من الطريق الآخر من طريق بنى زريق فذبح أضحية عند طرف الرقاق بيده بشفرة ثم خرج إلى دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة بالبلاط وكان يخرج إلى العيدين ماشيا ويرجع ماشيا وكان يكبر بين اضعاف الخطبة ويكثر التكبير في الخطبة ويخطب على عصى وان بلالا كان إذا كبر بالأذان
(٦٠٧)