ولم يخرجاه * وقد تابع أبا سلام على روايته ضمرة بن حبيب وأبو طلحة الراسبي وشداد بن عبد الله أبو عمار * (اما حديث) ضمرة وأبي طلحة فحدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثنا عبد الله بن وهب قال وأخبرني معاوية بن صالح ثنا أبو يحيى وضمرة بن حبيب وأبو طلحة عن أبي أمامة الباهلي قال أخبرني عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو نازل بعكاظ قلت يا رسول الله من اتبعك على هذا الامر قال اتبعني عليه رجلان حر وعبد أبو بكر وبلال قال فأسلمت عند ذلك * (واما حديث) أبي عمار (فحدثناه) أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أيوب أنبأ أبو الوليد الطيالسي ثنا عكرمة بن عمار ثنا شداد بن عبد الله أبو عمار وكان قد أدرك نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قال قال أبو امامة يا عمرو بن عبسة بأي شئ تدعي انك ربع الاسلام فذكر الحديث بطوله * (حدثنا) علي بن حمشاذ العدل ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن عمر رضي الله عنه قال كان أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله * صحيح على شرطهما ولم يخرجاه * (حدثنا) محمد بن صالح بن هانئ ثنا الفضل بن محمد البيهقي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى ابن عقبة عن سعد بن إبراهيم قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ان عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم وقال والله ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبا ولا سألتها الله عز وجل في سر وعلانية ولكني أشفقت من الفتنة ومالي في الامارة من راحة ولكن قلدت امرا عظيما مالي به من طاقة ولا يد الا بتقوية الله عز وجل ولوددت ان أقوى الناس عليها مكاني اليوم فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به قال علي رضي الله عنه والزبير ما غضبنا الا لأنا قد اخرنا عن المشاورة وانا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه لصاحب الغار وثاني اثنين وانا لنعلم بشرفه وكبره ولقد امره رسول الله صلى الله عليه وآله
(٦٦)