(سمعت) أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول اسم أبي طالب عبد مناف (قال الحاكم) وهكذا ذكره زياد بن محمد بن إسحاق وقد تواترت الاخبار بان أبا طالب كنيته اسمه والله أعلم (سمعت) أبا العباس يقول سمعت العباس بن محمد يقول سمعت يحيى بن معين يقول أم على ابن أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم * (حدثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال كانت فاطمة بنت أسد بن هاشم أول هاشمية ولدت من هاشمي وكانت بمحل عظيم من الأعيان في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وتوفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى عليها وكان اسم علي أسد ولذلك يقول * (انا الذي سمتني أمي حيدره) (حدثني) بكير بن محمد الحداد الصوفي بمكة ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي ثنا أبي عن الزبير بن سعيد القرشي قال كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه فسلمنا عليه فرد علينا فقال له سعيد يا أبا محمد أخبرنا عن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال نعم حدثني أبي قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وآله في قميصه وصلى عليها وكبر عليها سبعين تكبيرة ونزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوى عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان وحثا في قبرها فلما ذهب قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد فقال يا عمر ان هذه المرأة كانت أمي التي ولدتني ان أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة وكان يجمعنا على طعامه فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود فيه وان جبريل عليه السلام أخبرني عن ربي عز وجل انها من أهل الجنة وأخبرني جبريل عليه السلام ان الله تعالى امر سبعين ألفا من الملائكة يصلون عليها * (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي (وأخبرني) أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي ثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يقول قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ما يمنعك ان تسب ابن أبي طالب قال فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم قال له معاوية ما هن يا أبا إسحاق قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فاخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب ان هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة
(١٠٨)