معتقد الهاجي فيه، وقوله تعالى: " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " ولم يكن الرسول على ضلال (1).
(31) داود مع ابن طاهر دخل أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري على محمد بن طاهر بعد قتل يحيى بن عمر المقتول بشاهي، فقال له: أيها الأمير! إنا قد جئناك لنهنئك بأمر لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله حيا لعزيناه به (2).
(32) عبد الله بن عباس مع يزيد قال اليعقوبي: (3) أخذ ابن الزبير عبد الله بن عباس بالبيعة له، فامتنع عليه، فبلغ يزيد بن معاوية أن عبد الله بن عباس قد امتنع على ابن الزبير، فسره ذلك، وكتب إلى ابن عباس:
أما بعد، فقد بلغني أن الملحد ابن الزبير دعاك إلى بيعته وعرض عليك الدخول في طاعته لتكون على الباطل ظهيرا وفي المآثم شريكا، وأنك امتنعت عليه واعتصمت ببيعتنا وفاء منك لنا وطاعة لله فيما عرفك من حقنا، فجزاك الله من ذي رحم بأحسن ما يجزي به الواصلين لأرحامهم! فإني أنس من الأشياء، فلست بناس برك وحسن جزائك وتعجيل صلتك بالذي أنت مني أهله في الشرف والطاعة والقرابة بالرسول، وانظر - رحمك الله - فيمن قبلك من قومك ومن يطرأ عليك من الآفاق ممن يسحره الملحد بلسانه وزخرف قوله، فأعلمهم حسن رأيك في طاعتي والتمسك ببيعتي، فإنهم لك أطوع ومنك