طالب، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام " فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة، وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: " إن الأبرار أربعة: علي بن أبي طالب، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام " فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة، وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: " إن الشهداء أربعة نفر: علي بن أبي طالب، وجعفر، وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب " فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة، وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
قال: فحرك هارون الستر، وأمر جعفر الناس بالخروج، فخرجوا مرعوبين وخرج هارون إلى المجلس فقال: من هذا ابن الفاعلة؟ فوالله لقد هممت بقتله وإحراقه بالنار! (1).
(199) هشام وعمرو بن عبيد عن يونس بن يعقوب، قال: كان عند أبي عبد الله الصادق عليه السلام جماعة من أصحابه، فيهم حمران بن أعين، ومؤمن الطاق، وهشام بن سالم، والطيار، وجماعة من أصحابه، فيهم هشام بن الحكم وهو شاب. فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا هشام! قال: لبيك يا ابن رسول الله! قال: ألا تحدثني كيف صنعت بعمرو بن عبيد وكيف سألته؟ قال هشام: جعلت فداك يا ابن