مصرع مسلم وهانئ أيضا دون الرجوع من حيث أتى أو الذهاب إلى أي بلد آخر.
وقد أتم الإمام الحجة على أهل الكوفة وعلى من بلغه خبره من معاصريه في إنكاره على الطاغوت يزيد إنكارا دوى صداه على وجه الأرض وبقي مدويا ما كر الجديدان فإنه لم يكتف بالامتناع عن بيعة يزيد والجلوس في داره حتى يقتل فيها ويذهب ضحية باردة ثم تطمس أجهزة الخلافة على حقيقة خبره، بل قام بكل ما ينشر خبره، ويعلن حقيقة أمره وأمر الخلافة، كما نشرحه في ما يلي.