استقبال الخليفة وعاصمته لآل الرسول (ص) استقبال خليفة المسلمين رؤوس آل رسول الله (ع) وأنصارهم:
في تذكرة سبط ابن الجوزي، روى عن الزهري، قال: لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه:
لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون نعب الغراب فقلت صح أولا تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني 1 حاجة أم كلثوم إلى شمر:
في مثير الأحزان واللهوف، انهم لما قربوا من دمشق دنت أم كلثوم من شمر وقالت له: - لي إليك حاجة. فقال: ما حاجتك؟ قالت: - إذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظارة، وتقدم إليهم ان يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحونا عنها، فقد خزينا من كثرة النظر إلينا ونحن في مثل هذه الحال.
فأمر في جواب سؤالها ان يجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل وسلك بهم بين النظارة حتى أتى بهم باب دمشق 2.
عيد بعاصمة الخلافة:
في مقتل الخوارزمي عن سهل بن سعد قال: خرجت إلى بيت المقدس حتى توسطت الشام فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار كثيرة الأشجار قد علقوا الستور والحجب