بن عمرو بن العاص ان معاذ بن جبل أخبره قال: خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون فقال: أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله، وحرموا حرامه، أتتكم المؤتية بالروح والراحة، كتاب الله من الله سبق، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، كلما ذهب رسل جاء رسل، تناسخت النبوة فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها، وخرج منها كما دخلها.
أمسك يا معاذ واحص، قال: فلما بلغت خمسة. قال: يزيد لا يبارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه، ثم قال: نعي إلي حسين، وأوتيت بتربته، وأخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه الا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا، ثم قال: واها لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف، يقتل خلفي وخلف الخلف. الحديث 1.
12 - رواية سعيد بن جمهان:
في تاريخ ابن عساكر والذهبي وابن كثير واللفظ للأول، عن سعيد بن جمهان:
أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من تراب القرية التي يقتل بها الحسين، فقال: اسمها كربلاء، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء 2.
13 - روايات ابن عباس:
أ - أبو الضحى: في مقتل الخوارزمي، عن أبي الضحى، عن ابن عباس قال: ما كنا نشك أهل البيت وهم متوافرون ان الحسين بن علي يقتل بالطف 3.
ب - سعيد بن جبير: في تاريخ ابن عساكر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
أوحى الله تعالى: يا محمد، اني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، واني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا، وسبعين ألفا 4.