سادسها: الاعلام:
وهو ان يعلم الشيخ الطالب أن هذا الكتاب أو الحديث روايته، أو سماعه من فلان، من غير أن يقول: إروه عني، أو أذنت لك في روايته ونحوه. وفي جواز الرواية به قولان: الجواز والمنع.
سابعها: الوجادة:
وهو ان يجد انسان بخط معاصر له، أو غير معاصر، ولم يسمعه منه، وليس له منه إجازة، ولا خلاف بينهم في منع الرواية بها، وإنما يقول: وجدت، أو قرأت بخط فلان " حدثنا فلان " ويسوق باقي الاسناد والمتن أو يقول: وجدت بخط فلان، أو في كتاب فلان، عن فلان... 1 * * * في كل هذه الصور ليس الكلام من مجهول لمجهول عن مجهول، وإنما الكلام حول شيخ وطالب وحديث أو كتاب، موجود كل واحد منه في الخارج، ومعلوم ومشخص.