وفي لفظه في مروج الذهب: فسير إليهم يزيد، مسلم بن عقبة الذي سمى المدينة نتنة وقد سماها رسول الله طيبة.
قال هو والدينوري:
ما أنشده خليفة المسلمين:
لما عرض على يزيد الجيش أنشأ يقول:
أبلغ أبا بكر إذا الليل سرى * وهبط القوم على وادي القرى عشرون ألفا بين كهل وفتى * أجمع سكران من الخمر ترى أم جمع يقظان نفى عنه الكرى كانت كنية ابن الزبير أبو بكر وأبو خبيب وكان ابن الزبير يسمى يزيد:
السكران الخمير.
قال المسعودي: وكتب يزيد إلى ابن الزبير:
أدع الهك في السماء فإنني أدعو عليك رجال عك وأشعر كيف النجاة أبا خبيب منهم * فاحتل لنفسك قبل اتي العسكر 1 قال الطبري وغيره واللفظ لابن الأثير: ولما سمع عبد الملك بن مروان ان يزيد قد سير الجنود إلى المدينة قال: ليت السماء وقعت على الأرض، اعظاما لذلك، ثم ابتلي بعد ذلك بأن وجه الحجاج فحصر مكة ورمى الكعبة بالمنجنيق وقتل ابن الزبير.