مقتل أطفال آل الرسول (ص) قتل الطفل الرضيع:
في مقتل الخوارزمي وغيره: تقدم الحسين إلى باب الخيمة وقال: ناولوني عليا الطفل حتى أودعه، فناولوه الصبي، فجعل يقبله ويقول: ويل لهؤلاء القوم إذ كان خصمهم جدك، فبينا الصبي في حجره إذ رماه حرملة بن كاهل الأسدي فذبحه في حجره فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه ثم رمى به نحو السماء، وقال: اللهم ان حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا، وانتقم من هؤلاء الظالمين، ثم نزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه وزمله بدمه وصلى عليه 1.
مقتل طفل آخر للحسين (ع):
قال الطبري: ورمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسين بن علي بسهم فقتله فلذلك يقول الشاعر وهو ابن أبي عقب:
وعند غني قطرة من دمائنا * وفى أسد أخرى تعد وتذكر معركة في طريق الفرات:
روى الطبري عمن شهد الحسين في عسكره، أن حسينا حين غلب على عسكره، ركب المسناة، يريد الفرات، قال: فقال رجل من بني أبان بن دارم: ويلكم حولوا بينه وبين الماء لا تتام إليه شيعته قال: وضرب فرسه واتبعه الناس حتى حالوا