معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج ٣ - الصفحة ٢٧
وأخرج ابن قولويه (ت: 367 ه‍) أربع روايات في باب علم الأنبياء بمقتل الحسين من كتابه كامل الزيارة، وفي باب علم الملائكة حديثا واحدا، وفي باب لعن الله ولعن الأنبياء لقاتليه روايتين إحداهما ما رواها عن كعب ان إبراهيم وموسى وعيسى أنبأوا بقتله ولعنوا قاتله 1.
3 - حديث أسماء بنت عميس:
عن علي بن الحسين (ع) قال: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: قبلت جدتك فاطمة بالحسن والحسين...
فلما ولد الحسين فجاءني النبي (ص) فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فاذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى، قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا. قلت: انه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي، ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا، فإنها قريبة عهد بولادته. الحديث 2.
4 - حديث أم الفضل:
في مستدرك الصحيحين وتأريخ ابن عساكر ومقتل الخوارزمي وغيرها واللفظ للأول عن أم الفضل بنت الحارث.
انها دخلت على رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله اني رأيت حلما منكرا الليلة، قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من

١) كامل الزيارة لابن قولويه ط. المرتضوية - النجف سنة ١٣٥٦ ص ٦٤ - ٦٧ الأبواب ١٩ و ٢٠ و ٢١ من الكتاب.
٢) مقتل الحسين للخوارزمي ١ / ٨٧ - ٨٨ وذخائر العقبى ١١٩ واللفظ للأول. لا تستقيم هذه الرواية مع الواقع التاريخي فإن أسماء كانت بالحبشة ورجعت مع زوجها جعفر بعيد فتح خيبر وقد ولد الحسنان (ع) قبل ذلك ولعل الصحيح سلمى بنت عميس زوجة حمزة سيد الشهداء. ترجمتها بأسد الغابة ٥ / 479.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست