وأخرج ابن قولويه (ت: 367 ه) أربع روايات في باب علم الأنبياء بمقتل الحسين من كتابه كامل الزيارة، وفي باب علم الملائكة حديثا واحدا، وفي باب لعن الله ولعن الأنبياء لقاتليه روايتين إحداهما ما رواها عن كعب ان إبراهيم وموسى وعيسى أنبأوا بقتله ولعنوا قاتله 1.
3 - حديث أسماء بنت عميس:
عن علي بن الحسين (ع) قال: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: قبلت جدتك فاطمة بالحسن والحسين...
فلما ولد الحسين فجاءني النبي (ص) فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فاذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى، قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا. قلت: انه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي، ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا، فإنها قريبة عهد بولادته. الحديث 2.
4 - حديث أم الفضل:
في مستدرك الصحيحين وتأريخ ابن عساكر ومقتل الخوارزمي وغيرها واللفظ للأول عن أم الفضل بنت الحارث.
انها دخلت على رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله اني رأيت حلما منكرا الليلة، قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من