ج - عن المقبري:
في طبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر واللفظ للثاني، عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن عائشة قالت: بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قال: إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال: يا عائشة والذي نفسي بيده 1 انه ليحزنني، فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي 2؟
د - عن عبد الله بن سعيد، في طبقات ابن سعد ومعجم الطبراني وغيرهما واللفظ للأخير عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة: ان الحسين بن علي دخل على رسول الله (ص) فقال النبي (ص)، يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك آنفا ما دخل علي قط فقال: ان ابني هذا مقتول، وقال: ان شئت أريتك تربة يقتل فيها، فتناول الملك بيده فأراني تربة حمراء 3.
وعن أم سلمة أو عائشة، كما في مسند أحمد وفضائله وطبقات ابن سعد وتاريخ الاسلام وسير النبلاء للذهبي ومجمع الزوائد واللفظ للأول، عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة - شك عبد الله أن النبي قال لأحدهما: لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: ان ابنك هذا حسين مقتول، وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء 4.
11 - رواية معاذ بن جبل:
في معجم الطبراني ومقتل الخوارزمي وكنز العمال واللفظ للأول، عن عبد الله