حاسرا حتى قتلوه فوقف عليه مروان وهو ماد أصبعه السبابة، فقال: والله لئن نصبتها ميتا فطالما نصبتها حيا 1.
جيش الخلافة يستبيح حرم الرسول (ص):
قال الطبري وغيره: وأباح مسلم المدينة ثلاثا يقتلون الناس ويأخذون الأموال 2.
قال اليعقوبي: فلم يبق بها كثير أحد الا قتل وأباح حرم رسول الله حتى ولدت الابكار لا يعرف من أولدهن 3.
وفي تاريخ ابن كثير: قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن، وكان فيهم ثلاثة من أصحاب رسول الله!
وقال: قتل بشر كثير حتى كاد لا يفلت أحد من أهلها 4.
وقال: ووقعوا على النساء، حتى قيل: أنه حبلت ألف امرأة في تلك الأيام من غير زوج!
وروى عن هشام بن حسان أنه قال: ولدت ألف امرأة من أهل المدينة بعد وقعة الحرة من غير زوج!
وروى عن الزهري أنه قال: كان القتلى سبعمائة من وجوه المهاجرين والأنصار، ووجوه الموالي، وممن لا أعرف من حر أو عبد وغيرهم عشرة آلاف 5 وفي تاريخ السيوطي: وكانت وقعة الحرة بباب طيبة قتل فيها خلق من الصحابة ومن غيرهم ونهبت المدينة وافتض فيها ألف بكر 6!
قال الدينوري والذهبي واللفظ للأول: وذكر أبو هارون العبدي، قال:
رأيت أبا سعيد الخدري، ولحيته بيضاء، وقد خف جانباها وبقي وسطها، فقلت " يا أبا سعيد ما حال لحيتك؟ " فقال: " هذا فعل ظلمة أهل الشام يوم الحرة، دخلوا علي