وسنذكر بقية رواياته في باب سبب استشهاد الحسين (ع) إن شاء الله تعالى.
وروى ابن قولويه في باب قول رسول الله (ص) ان الحسين (ع) تقتله أمته من بعده في كامل الزيارة سبع روايات عن رسول الله (ص) 1.
14 - روايات الإمام علي (ع):
أ - عن أبي حبرة:
في ترجمة الإمام الحسين (ع) بمعجم الطبراني عن أبي حبرة، قال: صحبت عليا (رض) حتى أتى الكوفة فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم؟ قالوا: اذن نبلى الله فيهم بلاءا حسنا، فقال: والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم ثم أقبل يقول:
هم أو ردوهم بالغرور وعردوا * أجيبوا نجاة لا نجاة ولا عذرا 2.
ب - عن هانئ بن هانئ في معجم الطبراني وتاريخ ابن عساكر وتاريخ الاسلام للذهبي وغيرها واللفظ لابن عساكر عن هانئ بن هانئ عن علي، قال: يقتل الحسين بن علي قتلا واني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقرية (بتربة) قريبة من النهرين 3.
ج - في مقتل الخوارزمي:
ان أمير المؤمنين علي (ع) لما سار إلى صفين نزل بكربلاء وقال لابن عباس:
أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا، قال: لو عرفتها لبكيت بكائي، ثم بكى بكاء شديدا، ثم قال: مالي ولآل أبي سفيان؟ ثم التفت إلى الحسين. وقال: صبرا يا بني فقد لقى أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده 4.
د - عن الحسن بن كثير، في صفين:
عن الحسن بن كثير، عن أبيه: ان عليا أتى كربلاء فوقف بها، فقيل: يا