عند المسلمين كشأن الإمام الحسين (ع).
اذن فهو الانسان الوحيد الذي أنيطت به تلك المهمة الخطيرة مدى الدهر وعليه أن يختار أحد أمرين اما أن يبايع أو ينكر على يزيد أعماله وعلى المسلمين كافة اقرارهم اعمال يزيد، وبذلك يغير ما كانوا عليه ويمكن الأئمة من بعده أن يقوموا باحياء ما اندرس من شريعة جده وهذا ما اختاره الإمام الحسين (ع) واستهدفه في قيامه واتخذه شعارا لنفسه وسلك سبيلا يوصله إليه كما نبينه في ما يلي.