سائر مؤلفاتهما لديهم وتداولها بينهم حتى اليوم، مثل كتاب معالم الأصول للشيخ حسن الذي بقي منذ عصر مؤلفه إلى اليوم أول كتاب دراسي يدرسه طلاب أصول الفقه، ودرسه عامة الفقهاء في سلم الدراسات الأصولية، ومن جراء ذلك اشتهر مؤلفه بين العلماء بصاحب المعالم، ومع ذلك نسيت مؤلفاتهم في صحاح الأحاديث وحسانها، ولعل في العلماء بمدرسة أهل البيت من لم يسمع بأسماء كتبهم في صحاح الأحاديث وحسانها فضلا عن التمسك بما ورد فيها من حديث بعنوان الصحيح والحسن.
(٢٨١)