وان قبر هود وشعيب وصالح في ما بين زمزم والمقام وان في الكعبة قبر ثلاثمائة نبي وما بين الركن اليماني إلى الركن الأسود قبر سبعين نبيا (1) ويستدلون على صحة البناء على القبر بالإضافة إلى ما سبق بان قبور رسول الله (ص) والخليفتين أبي بكر وعمر في بناء مسقف منذ ان توفوا إلى يومنا الحاضر.
ويستدلون أيضا بقوله تعالى: " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " البقرة الآية 125.
وقوله تعالى في ما أخبر عن قصة أصحاب الكهف " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " الكهف 21.
هكذا كان اختلاف الأحاديث في بناء القبور أو بالأحرى اختلاف فهم الأحاديث منشأ هذا الخلاف.
وفي ما يأتي نذكر الخلاف حول البكاء على الميت ومنشؤه: