" الا يا أيها الناس فإنما انا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، واني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به...
وأهل بيتي... " (1).
وفي صحيح الترمذي ومسند أحمد واللفظ للأول:
" اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الاخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " (2).
وفي مستدرك الصحيحين:
" كأني قد دعيت فأجبت، اني تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الاخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض... " (3).
وفي رواية: أيها الناس اني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي....
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (4).
وقد ورد هذا الحديث بألفاظ أخرى في مسند أحمد وحلية الأولياء وغيرهما (5) عن زيد بن ثابت.
في الحديث السابق أخبر الرسول في آخر سنة من حياته: أنه بشر، أوشك أن