" من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (1)، " وانصر من نصره واخذل من خذله " (2).
قال عبد الرحمن: فقام الا ثلاثة لم يقوموا فاصابتهم دعوته (3).
قال أبو الطفيل: فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له:
اني سمعت عليا (رض) يقول كذا وكذا، قال: فما تنكره قد سمعت رسول الله يقول ذلك له (4).
وفي رواية فقام ثلاثون من الناس (5).
وفي رواية جاء رهط من الأنصار إلى علي في الرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب، قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خم يقول من كنت مولاه فان هذا مولاه قال الراوي فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار منهم أبو أيوب.
وفي رواية فقال: من القوم. قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين (6).