عليهم سواء الا من علة أو حادث يكون (و - كا) الأولون والآخرون أيضا في منع الحوادث شركاء والفرائض عليهم واحدة يسأل الآخرون عن (من - خ كا) أداء الفرائض كما - 1 - يسأل عنه الأولون ويحاسبون عما به - 2 - يحاسبون ومن لم يكن على صفة من اذن الله عز وجل له في الجهاد من المؤمنين فليس من اهل الجهاد وليس بمأذون له فيه حتى يفي بما شرط الله عز وجل عليه فإذا تكاملت فيه شرائط الله عز وجل على المؤمنين والمجاهدين فهو من المأذونين لهم في الجهاد.
فليتق الله عز وجل عبد ولا يغتر بالأماني التي نهى الله عز وجل عنها من (في - يب) هذه الأحاديث الكاذبة على الله تعالى التي يكذبها القرآن ويتبرأ منها ومن حملتها ورواتها ولا يقدم على الله (عز وجل - كا) بشبهة لا يعذر بها فإنه ليس وراء المعترض (المتعرض - يب) للقتل في سبيل الله منزلة يؤتى الله من قبلها وهي غاية الاعمال في عظم قدرها فليحكم امرء لنفسه - 3 - وليرها كتاب الله عز وجل ويعرضها عليه فإنه لا أحد أعلم - 4 - بالمرء (بامرء - يب) من نفسه فان وجدها قائمة بما شرط الله عليه في الجهاد فليقدم على الجهاد وان علم تقصيرا (تقصيرها - يب) (فليصلحها - كا) وليقمها على ما فرض الله عز وجل عليها من - 5 - الجهاد ثم ليقدم بها وهي طاهرة مطهرة من كل دنس يحول بينها وبين جهادها ولسنا نقول لمن أراد الجهاد وهو على خلاف ما وصفنا (ه - خ) من شرائط الله عز وجل على المؤمنين والمجاهدين: لا - 6 - تجاهدوا ولكن - 7 - نقول: قد علمناكم ما شرط الله عز وجل على اهل الجهاد الذين بايعهم واشترى منهم أنفسهم وأموالهم بالجنان فليصلح امرء ما علم من نفسه من تقصير عن ذلك وليعرضها على شرائط الله: فأن رآى أنه قد وفى بها وتكاملت فيه فإنه