بيعته ثم اجتمعت لكم (لك - يب) الأمة فلم يختلف عليكم - 1 - رجلان فيها (منها - يب) فأفضتم إلى المشركين الذين لا يسلمون (لم يسلموا - يب) ولا يؤدون - 2 - الجزية، أكان عند كم (لكم - يب) وعند صاحبكم من العلم ما تسيرون (فيه - يب) بسيرة رسول الله (ص) في المشركين في حروبه؟ قال نعم، قال: فتصنع ما ذا، قال: ندعوهم إلى الاسلام فان أبوا دعوناهم إلى الجزية قال: وان كان (فان كانوا - يب) مجوسا ليسوا بأهل الكتاب (كتاب - يب) قال: سواء (قال:
وان كانوا مشركي العرب وعبدة الأوثان، قال: سواء - كا) قال: أخبرني عن القرآن (أيب) تقرأه قال: نعم، قال: اقرأ - 3 - قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، فاستثناء الله (عز وجل - كا) واشتراطه من الذين أوتوا الكتاب فهم - 4 - والذين لم يؤتوا الكتاب سواء قال: نعم، قال: عمن أخذت ذا، قال: سمعت الناس يقولون، قال: فدع ذا فان هم أبوا الجزية فقاتلتهم (و - يب) فظهرت عليهم كيف تصنع بالغنيمة، قال: اخرج الخمس واقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليه، قال:
أخبرني عن الخمس من تعطيه؟ قال: حيثما (حيث - يب) سمى الله، قال: فقرأ (وتقرأ - يب) وأعلموا أنما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، قال: الذي للرسول من تعطيه؟ ومن ذو (ذوي - يب) القربى.
قال: قد اختلف فيه - 5 - الفقهاء، فقال: بعضهم قرابة النبي (ص) وأهل بيته وقال بعضهم: الخليفة وقال بعضهم قرابة الذين قاتلوا عليه من المسلمين، قال: فأي ذلك تقول أنت قال: لا أدرى، قال: (فأراك لا تدرى - 6 - كا) فدع ذا ثم قال: فقد خالفت رسول الله (ص) في سيرته، بيني وبينك فقهاء اهل المدينة