الظلمة أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء وكل جاهل عندهم خبير وكل محيل عندهم فقير لا يميزون بين المخلص والمرتاب لا يعرفون الضأن من الذئاب علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف وأيم الله انهم من اهل العدول والتحرف يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا ان نالوا منصبا لم يشبعوا على الرشاء وان خذلوا عبدوا الله على الرياء ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وايمانه ثم قال يا با هاشم هذا ما حدثني أبي عن آبائه جعفر بن محمد عليهم السلام وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عن اهله.
983 (22) كا 277 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال وجدنا في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة وإذا طفف المكيال والميزان اخذهم الله بالسنين والنقص وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها وإذا جاروا في الاحكام تعاونوا على الظلم والعدوان وإذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من اهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم تأتي الرواية من الأمالي والعقاب وصدرها من الكافي والمحاسن والأمالي والعقاب في باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف.
984 (23) ك 392 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال إذا ظهر الزنا في أمتي كثرت موت الفجأة فيهم وإذا طففت المكيال اخذهم بالسنين والنقص من الأنفس والأموال والثمرات وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها وإذا جاروا في الاحكام انقطعت من بينهم عصمة الاسلام وإذا نقضوا عهودهم سلط الله عليهم كذا (هكذا في الأصل) وإذا قطعوا