الحسنى عتبى والعتبى توبة والتوبة طهورا فمن تاب اهتدى ومن افتتن غوى ما لم يتب إلى الله ويعترف بذنبه ولا يهلك على الله الا هالك الله الله فما أوسع مالديه من التوبة والرحمة والبشرى والحلم العظيم وما أنكل ما عنده من الانكال والجحيم والبطش الشديد فمن ظفر بطاعته اجتلب كرامته ومن دخل في معصيته ذاق وبال نقمته وعما قليل ليصبحن نادمين.
966 (5) كا 220 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حسن بن عطية عن يزيد الصائغ قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل على هذا الامر ان حدث كذب وان وعد أخلف وان ائتمن خان وما منزلته؟ قال هي أدنى المنازل من الكفر وليس بكافر.
967 (6) عدة الداعي 227 - روى الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد بن علي القمي في كتابه المنبئ عن زهد النبي صلى الله عليه وآله عن عبد الواحد عمن حدثه عن معاذ بن جبل قال قلت حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وحفظته من دقة ما حدثك به قال نعم وبكى معاذ ثم قال بابي وأمي حدثني وانا رديفه فقال بينا نسير إذ رفع بصره إلى السماء فقال الحمد لله الذي يقضى في خلقه ما أحب ثم قال يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسيد المؤمنين قال يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله امام الخير ونبي الرحمة فقال أحدثك شيئا ما حدث به نبي أمته ان حفظته نفعك عيشك وان سمعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله ثم قال إن الله خلق سبعة املاك قبل أن يخلق السماوات فجعل في كل سماء ملكا قد جللها بعظمته وجعل على كل باب من أبواب السماوات ملكا بوابا فتكتب الحفظة عمل العبد من حين يصبح إلى حين يمسى.
ثم ترتفع الحفظة بعمله وله نور كنور الشمس حتى إذا بلغ سماء الدنيا فتزكيه وتكثره فيقول الملك قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه انا ملك الغيبة فمن اغتاب لا ادع عمله يجاوزني إلى غيرى امرني بذلك ربى قال صلى الله عليه وآله ثم تجئ الحفظة من الغد ومعهم عمل صالح فتمر به فتزكيه وتكثره حتى تبلغ السماء الثانية فيقول الملك