كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة والساعة لا قيمة لها قال جابر قلت ومتى يكون ذلك يا أمير المؤمنين قال إذا عمرت الزوراء إلى أن قال فحينئذ يظهر في آخر الزمان أقوام وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين سفاكون الدماء أمثال الذئاب الضواري ان تابعتهم عيبوك وان غبت عنهم اغتابوك والحليم فيهم غاوي والغاوي فيهم حليم والمؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم شريف صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم منافق لا يوقر صغيرهم كبيرهم ولا يعود غنيهم فقيرهم والالتجاء إليهم خزى وطلب ما في أيديهم فقر والعز بهم ذل اخوان العلانية أعداء السريرة فحينئذ يسلط الله عليهم أشرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم دعائهم فعند ذلك تأخذ السلاطين بالأقاويل والقضاة بالبراطيل والفقهاء بما يحكمون بالتأويل والصالحون يأكلون الدنيا بالدين الخبر - وهذه الخطبة طويلة معروفة قد نقل بعض اجزائها ابن شهرآشوب في المناقب وبعضها الشيخ حسن سليمان الحلي في منتخب البصائر.
981 (20) ك 322 - البحار عن اعلام الدين للديلمي قال روت أم هاني بنت أبي طالب عليه السلام أنه قال (اي على) عليه السلام يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه فإذا رأيته لقيته خيرا من أن تجربه ولو جربته أظهر لك أحوالا دينهم دراهمهم وهمتهم بطونهم وقبلتهم نساؤهم يركعون للرغيف ويسجدون للدرهم حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى.
982 (21) ك 322 - العلامة الأردبيلي في حديقة الشيعة نقلا عن السيد المرتضى ابن الداعي الحسيني الرازي بإسناده عن الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله عن محمد بن عبد الجبار عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال لأبي هاشم الجعفري يا با هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة متكدرة السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة المؤمن بينهم محقر والفاسق بينهم موقر أمراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب