987 (26) المعاني 270 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن عبد الله بن الفضيل عن أبيه قال سمعت أبا خالد الكابلي يقول سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول الذنوب التي تغير النعم البغي على الناس والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف وكفران النعم وترك الشكر قال الله عز وجل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والذنوب التي تورث الندم قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى ولا تقتلوا النفس التي حرم الله وقال عز وجل في قصة قابيل حين قتل اخاه هابيل فعجز عن دفنه فسولت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من النادمين " وترك صلة القرابة حتى يستغنوا وترك الصلاة حتى يخرج وقتها وترك الوصية ورد المظالم ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان.
والذنوب التي تنزل النقم عصيان العارف بالبغي والتطاول على الناس والاستهزاء بهم والسخرية منهم والذنوب التي تدفع القسم إظهار الافتقار والنوم عن العتمة وعن صلاة الغداة واستحقار النعم وشكوى المعبود عز وجل والذنوب التي تهتك العصم شرب الخمر واللعب بالقمار وتعاطى ما يضحك الناس من اللغو والمزاح وذكر عيوب الناس ومجالسة اهل الريب والذنوب التي تنزل البلاء ترك إغاثة الملهوف وترك معاونة المظلوم وتضييع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والذنوب التي تديل الأعداء المجاهرة بالظلم واعلان الفجور وإباحة المحظور وعصيان الأخيار والانطباع للأشرار والذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم واليمين الفاجرة والأقوال الكاذبة والزنا وسد طرق المسلمين وادعاء الإمامة بغير حق والذنوب التي تقطع الرجاء اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله والثقة بغير الله والتكذيب بوعد الله عز وجل والذنوب التي تظلم الهواء السحر والكهانة والايمان بالنجوم والتكذيب بالقدر وعقوق الوالدين.
والذنوب التي تكشف الغطاء الاستدانة بغير نية الأداء والاسراف في النفقة.