فقال هو لنا فقلت لعلى ان الله يقول واليتامى والمساكين وابن السبيل فقال يتامانا ومساكيننا وفى ج 10 ص 261 - روى المنهال بن عمرو عن علي بن الحسين عليهما السلام وذكر نحوه الا ان فيه هم قربانا ومساكيننا وأبناء سبيلنا.
435 (13) وفيه 26 ج 10 - وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) أنه قال: كان أبى يقول: لنا سهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسهم ذي القربى ونحن شركاء الناس فيما بقي.
436 (14) ئل 87 ج 11 - إبراهيم بن محمد الثقفي في (كتاب الغارات) عن ابن الأصفهاني، عن شقيق بن عتيبة عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: أتي عليا عليه السلام مال من أصفهان فقسمه فوجد فيه رغيفا فكسره سبع كسر، ثم جعل على كل جزء منه كسرة ثم دعا امراء الأسباع فاقرع بينهم أيهم يعطيه أولا وكانت الكوفة يومئذ أسباعا.
437 (15) وعن إبراهيم بن العباس عن ابن المبارك البجلي عن بكر بن عيسى عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه أنه قال: كنت عند علي عليه السلام فجاءه مال من الجبل فقام وقمنا معه واجتمع الناس اليه فأخذ حبالا وصلها بيده وعقد بعضها إلى بعض ثم أدارها حول المتاع ثم قال: لا أحل لاحد ان يجاوز هذا الحبل قال : فقعدنا من وراء الحبل ودخل علي عليه السلام فقال: أين رؤوس الأسباع فدخلوا عليه فجعلوا يحملون هذا الجوالق إلى هذا الجوالق، وهذا إلى هذه حتى قسموه سبعة اجزاء قال: فوجد مع المتاع رغيفا فكسره سبع كسر، ثم وضع على كل جزء كسرة ثم قال:
هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه قال: ثم اقرع عليها فجعل كل رجل يدعو قومه فيحملون الجوالق.
وتقدم في أحاديث باب (2) وجوب الخمس في غنائم دار الحرب من أبواب فرض الخمس ما يدل على بعض المقصود وفى رواية هشام (6) من هذا الباب قوله (ع) يخرج من الغنيمة خمس لله وللرسول وما بقي قسم بين من قاتل عليه وولى ذلك.