فقام اليه عقيل فقال له: والله لتجعلني وأسود بالمدينة سواءا فقال: اجلس أما كان ههنا أحد يتكلم غيرك وما فضلك عليه الا بسابقة أو بتقوى الاختصاص 151 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد الله ره قال حدثنا أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان قال روى لنا أبو الحسين محمد بن علي بن الفضال بن عامر الكوفي قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الفرزدق فزاري البزاز قراءة عليه قال حدثنا أبو عيسى محمد بن علي ابن عمرويه الطحان وهو الوراق قال حدثنا أبو محمد الحسن بن موسى قال حدثنا علي بن أسباط عن غير واحد من أصحاب ابن دأب قال لقيت الناس يتحدثون ان العرب كانت تقول ان يبعث الله فينا نبيا يكون في بعض أصحابه سبعون خصلة من مكارم الدنيا والآخرة فنظروا وفتشوا هل يجتمع عشر خصال في واحد فضلا عن سبعين فلم يجدوا (إلى أن قال) فلم يجتمع في أحد خصال مجموعة للدين والدنيا بالاضطرار على ما أحبوا وكرهوا الا في علي بن أبي طالب عليه السلام (وذكر عدة من خصاله عليه السلام إلى أن قال) وقام خطيبا بالمدينة حين ولى فقال يا معشر المهاجرين والأنصار يا معشر قريش اعلموا والله انى لا أرزئكم من فيئكم شيئا ما قام لي عذق بيثرب أفتروني مانعا نفسي وولدي ومعطيكم ولأسوين بين الأسود والأحمر فقام اليه عقيل وذكر نحوه.
445 (2) كا 31 ج 4 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن علي عن أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي عن إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب عن (بن - خ) ميثم التمار عن إبراهيم بن إسحاق المدايني عن رجل عن أبي مخنف الأزدي قال أتي أمير المؤمنين صلوات الله عليه رهط من الشيعة فقالوا:
يا أمير المؤمنين لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والاشراف وفضلتهم علينا حتى إذا استوسقت (استوثقت - خ) الأمور عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية والعدل في الرعية فقال أمير المؤمنين عليه السلام أتأمروني ويحكم ان اطلب النصر بالظلم والجور فيمن وليت عليه من اهل الاسلام لا والله لا يكون ذلك ما سمر السمير وما رأيت في السماء نجما والله لو كانت أموالهم مالي لساويت بينهم فكيف وانما