وتقدم في رواية ابن أبي يعفور (37) من باب (5) حجية اخبار الثقات من أبواب المقدمات قوله صلى الله عليه وآله المسلمون اخوة تتكافى دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم وفى رواية ابن مسكين (38) قوله المؤمنون اخوة تتكافى دماؤهم وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم وفى رواية عبد الرحمن (1) من باب (7) علة حبس المطر من أبواب صلاة الاستسقاء قوله عليه السلام وإذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين.
وفى رواية حماد (15) من باب (1) ان الخمس لله وللرسول من أبواب من يستحق الخمس قوله (ع) لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال المسلمون اخوة تتكافى دمائهم ويسعى بذمتهم أدناهم.
وفى رواية محمد بن عبد الله (11) من باب (16) اشتراط وجوب الجهاد بامر الامام قوله (ع) أرأيتك ان خرجت فأسرت رجلا فأعطيته الأمان وجعلت له من العقد ما جعله رسول الله صلى الله عليه وآله للمشركين أكانوا يقولون لك به قال قلت لا والله جعلت فداك ما كانوا يقولون لي به قال (ع) فلا تخرج.
وفى رواية الثمالي (2) من باب (33) ما ورد في وظائف امراء السرايا قوله (ع) وأيما رجل من أدنى المسلمين أو (و - خ) أفضلهم نظر إلى رجل من المشركين فهو جار حتى يسمع كلام الله فان تبعكم فأخوكم في الدين وان أبى فأبلغوه مأمنه واستعينوا بالله عليه وفى رواية ابن حمران وابن دراج (3) مثله.
وفى رواية الأخرى نحوه وفى رواية مسعدة (4) قوله عليه السلام فان آذنوك على أن تنزلهم على ذمة الله ورسوله فلا تنزلهم ولكن أنزلهم على ذممكم وذمم آبائكم واخوانكم فإنكم ان تخفروا ذممكم وذمم آبائكم واخوانكم كان أيسر عليكم يوم القيامة من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وآله.
وفى رواية الدعائم (2) من باب (43) ان العدو إذا جنح للسلم يجنح لها قوله (ع) وإذا عاهدت فحط عهدك بالوفاء وارع ذمتك بالأمانة والصدق وفى أحاديث باب (52) انه لا يجوز للمسلم ان يغدر ما يدل على ذلك فراجع