سمعت أبا جعفر صلوات الله عليه يقول: ما من رجل آمن رجلا على ذمة ثم قتله الا جاء يوم القيامة يحمل لواء الغدر. عقاب الاعمال 305 - حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن عبد الله بن سليمان قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (وذكر نحوه).
355 (10) نهج البلاغة 1018 - وان عقدت بينك وبين عدو لك عقدا أو ألبسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء وارع ذمتك بالأمانة واجعل نفسك جنة دون ما أعطيت فإنه ليس من فرايض الله سبحانه شئ الناس عليه أشد اجتماعا مع تفريق أهوائهم وتشتت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود وقد لزم ذلك المشركون فيما بينهم دون المسلمين لما استوبلوا عن عواقب الغدر فلا تغدرون بذمتك ولا تخيسن بعهدك ولا تختلن عدوك فإنه لا يجترى على الله الا جاهل شقى وقد جعل الله عهده وذمته امنا أفضاه بين العباد برحمته وحريما يسكنون إلى منعته ويستفيضون إلى جواره فلا ادغال ولا مدالسة ولا خداع فيه ولا تعقد عقدا تجوز فيه العلل ولا تعولن على لحن قول بعد التأكيد والتوثقة ولا يدعونك ضيق امر لزمك فيه عهد الله إلى طلب انفساخه بغير الحق فان صبرك على ضيق امر ترجوا انفراجه وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته وان تحيط بك من الله فيه طلبة لا تستقيل فيها دنياك ولا آخرتك تحف العقول 145 - هذا ما امر به عبد الله أمير المؤمنين إلى مالك بن حارث الأشتر (إلى أن قال) وان لجت بينك وبين عدوك قضية عقدت له بها صلحا أو ألبسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء وذكر نحوه بتفاوت يسير وأسقط قوله ولا تعقد عقدا يجوز فيه العلل ولا تقولن على لحن القول بعد التوكيد والتوثقة.
356 (11) الدعائم 378 - روينا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن أبي جعفر صلوات الله عليه أنه قال وان آمنهم ذمي أو مشرك مع المسلمين في عسكرهم فلا أمان له (لهم بذلك - خ).