كذا وكذا فلأوافينك بها انشاء الله فوافيت وقد سبقني إلى مشكاة فأعلمته الخبر وقصصت عليه القصة وانه يوافى الموضع كذا وكذا فقال دعني والرجل فودعته وخرجت ورجع الرجل إلى قم وقد وافاها معمر فاستشاره فيما قلت له فقال معمر لا تدرى سكوته امر أو نهى ولم يأمرك بشئ فليس الصواب ان تتعرض له فامسك عن التوجه اليه زكريا واجتاز العباسي الجادة وسلم منه (قال صاحب الوسائل ره أقول سبب السكوت التقية فيدل على الإباحة لأنه لا تقية في النهى لو اراده).
202 (28) قرب الإسناد 45 - الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه ان عليا عليه السلام لم يكن ينسب أحدا من اهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكن (ولكنه كان - خ) يقول هم إخواننا بغوا علينا (قال في الوسائل هذا محمول على التقية).
203 (29) قرب الإسناد 45 - بالاسناد عن جعفر عليه السلام عن أبيه ان عليا عليه السلام كان يقول لأهل حربه انا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا انا على حق ورأوا انهم على حق.
وتقدم في رواية ابن كيسان (25) من باب (2) وجوب تغسيل الميت قوله عليه السلام يا معاوية لكننا لو قتلنا شيعتك ما كفناهم ولا غسلناهم ولا صلينا عليهم ولا قبرناهم وفى رواية تحف العقول (3) من باب (16) اشتراط وجوب الجهاد بامر الامام من أبواب الجهاد قوله عليه السلام ولا يحل قتل أحد من الكفار في دار التقية الا قاتل أو باغ وذلك إذا لم تحذر على نفسك ولا اكل أموال الناس من المخالفين وغيرهم والتقية في دار التقية واجبة.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على بعض المقصود خصوصا رواية أبى البختري (20) وأبى بصير (21) فراجع وفى رواية السكوني (1) من باب (23) ما ورد في أن عليا عليه السلام قال لا يقاتل اهل النهروان بعدي الا من هم أولى قوله عليه السلام لا يقاتلهم بعدي الا من هم أولى بالحق منه وفى أحاديث باب (24) ان الخوارج كلاب اهل النار ما يناسب الباب فراجع وفى رواية