201 (27) (قرب الإسناد) 149 - حدثني الريان قال دخلت على العباسي يوما فطلب دواة وقرطاسا بالعجلة فقلت مالك فقال سمعت من الرضا عليه السلام أشياء احتاج إلى أن اكتبها لا أنساها فكتبها فما كان بين هذا وبين ان جاءني بعد جمعة في وقت الحر وذلك بمرو فقلت من أين جئت فقال من عند هذا قلت من عند المأمون قال لا قلت من عند الفضل بن سهل قال لا من عند هذا فقلت من تعنى قال من عند علي بن موسى فقلت ويلك خذلت اي شئ قصتك فقال دعني من هذا متى كان آباؤه يجلسون على الكراسي حتى يبايع لهم بولاية العهد كما فعل هذا فقلت ويلك استغفر ربك فقال جاريتي فلانة اعلم منه ثم قال العباسي لو قلت برأسي هكذا لقالت الشيعة برأسها - 1 - فقلت أنت رجل ملبوس عليك ان من عقد الشيعة انه لو رأوه وعليه إزار مصبوغ وفى عنقه كر - 2 - يضرب حول هذا العسكر لقالوا ما كان وقتا من الأوقات أطوع لله عز وجل من هذا الوقت وما وسعه غير ذلك فسكت ثم كان يذكره عندي وقتا بعد وقت فدخلت على الرضا عليه السلام فقلت له ان العباسي سيمنعني (يسمعني - خ ل) فيك ويذكرك وهو كثيرا ما ينام عندي ويقيل فترى ان آخذ بحلقه واعصره حتى يموت ثم أقول مات ميتة فجأة فقال ونفض يديه ثلث مرات لا، يا ريان لا يا ريان لا يا ريان فقلت له ان الفضل بن سهل هو ذا يوجهني إلى العراق في أمور له والعباسي خارج بعدي بأيام إلى العراق أفترى ان أقول لمواليك القميين ان يخرج منهم عشرون ثلاثون رجلا كأنهم قاطعوا الطريق أو صعاليك فإذا اجتاز بهم قتلوه فيقال قتله الصعاليك فسكت فلم يقل لي نعم ولا لا فلما صرت إلى الجواد - 3 - بعثت فارسا إلى زكريا بن آدم القمي وكتبت اليه ان ها هنا أمورا لا يحتملها الكتاب فان رأيت أن تصير إلى مشكاة - 4 - يوم
(٩٢)