فأصلحوا بينهما بالعدل " قال: الفئتان انما جاء تأويل هذه الآية يوم البصرة هم أهل هذه الآية وهم الذين بغوا على أمير المؤمنين عليه السلام فكان الواجب عليه قتالهم وقتلهم حتى يفيئوا إلى أمر الله ولو لم يفيئوا لكان الواجب عليه فيما أنزل الله أن لا يرفع السيف عنهم حتى يفيئوا ويرجعوا عن رأيهم لأنهم بايعوا طائعين غير كارهين وهي الفئة الباغية كما قال الله عز وجل، فكان الواجب على أمير المؤمنين عليه السلام أن يعدل فيهم حيث كان ظفر بهم كما عدل رسول الله صلى الله عليه وآله في أهل مكة انما من عليهم وعفا وكذلك صنع أمير المؤمنين عليه السلام بأهل البصرة حيث ظفر بهم مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وآله بأهل مكة حذو النعل بالنعل قال: قلت قوله عز وجل: والمؤتفكة، اهوى قال هم اهل البصرة هي المؤتفكة قلت والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات قال: أولئك قوم لوط ائتفكت عليهم انقلبت عليهم.
193 (19) ك 255 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات عن ميسرة قال: قال علي عليه السلام: قاتلوا أهل الشام مع كل امام بعدي.
194 (20) دعائم الاسلام 393 - عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: أن دعى أهل البغي قبل القتال فحسن، والا فقد علموا ما يدعون اليه وينبغي ألا يبدؤا بالقتال حتى يبدؤهم به.
195 (21) يب 145 ج 6 -: الصفار عن الحجال عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان (ان - خ ل) في قتال علي عليه السلام على أهل القبلة بركة ولو لم يقاتلهم علي عليه السلام لم يدر أحد بعده كيف يسير فيهم.
196 (22) يب 145 ج 6 -: محمد بن أحمد بن يحيى عن بنان بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة العلل 201 - حدثنا محمد بن الحسن ره قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر عن أبيه عليهم السلام قال: ذكرت الحرورية عند علي عليه السلام قال: أن خرجوا