والسيف الثاني على أهل الذمة، قال الله تعالى: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الآية، فهؤلاء لا يقبل منهم الا الجزية أو القتل والسيف الثالث سيف على مشركي العجم يعنى الترك والخزر والديلم، قال الله تعالى: فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فهؤلاء لا يقبل منهم الا القتل أو الدخول في الاسلام ولا يحل لنا نكاحهم ما داموا في (دار - ط) الحرب، واما السيف المكفوف (الملفوف - خ) على اهل البغي والتأويل، قال الله تعالى: وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما إلى قوله تعالى: حتى تفيئ إلى امر الله، فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله (ص): ان منكم من يقاتل بعدي على التأويل وذكر مثله كما في يب.
170 (3) تفسير العياشي ص 85 ج 2: عن حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف، فسيف على أهل الذمة، قال الله تعالى وقولوا للناس حسنا نزلت في أهل الذمة، ثم نسختها أخرى، قوله: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر (إلى) وهم صاغرون، فمن كان منهم في دار الاسلام فلن يقبل منهم الا أداء الجزية أو القتل ويؤخذ ما لهم وتسبى ذراريهم فإذا قبلوا الجزية ما حل لنا نكاحهم ولا ذبائحهم ولا يقبل منهم الا أداء الجزية أو القتل.
171 (4) وفيه 77 ج 2: عن جعفر بن محمد عليهما السلام: ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف، فسيف على مشركي العرب، قال الله جل وجهه: اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا يعنى فان آمنوا فاخوانكم في الدين لا يقبل منهم الا القتل أو الدخول في الاسلام ولا تسبى لهم ذرية وما لهم فيئ.
172 (5) الخصال 60 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام أنه قال: القتل قتلان، قتل كفارة وقتل درجة