____________________
1) يعني: لما باين خلقه في جميع الصفات فارق أمكنتهم، فليس له مكان مثلهم، لأنه لو اتصف بالأين لم يكن مباينا لهم.
2) أي: جعلهم ذوي أدوات وأعضاء يحتاجون إليها دليل على أنه ليس فيه شئ منها، وإلا لاحتاج إليها وهو الغني المطلق، أو لأنها مستلزمة للتركيب.
وقيل: معناه أن الأدوات تشهد بفاقة أهلها إلى موجد لكون المركب محتاجا (1).
3) أي: يعبر بها عنه لا أنها عين ذاته وصفاته كما توهمه طائفة.
4) يعني: ليعرفوه بها ويستدلوا بها عليه وعلى صفاته من العلم والقدرة والحكمة ونحوها.
5) من حق إذا ثبت في موضعه، ومنه الحقيقة المقابلة للمجاز، يعني: أن ذاته تعالى ثابتة أبدا لا يعتريها التغير والزوال. وورد في اللغة الحقيق بمعنى المكنون، أي أنها مكنونة عن تلوث الخواطر. وورد أيضا بمعنى الكامل، يعني أنها الكاملة على الاطلاق.
وفي بعض النسخ (تاقة) أي: موجدة للحقائق، ويجري فيه بعض ما تقدم.
6) لعل معناه أن حقيقته وعدم الاطلاع عليها للعقول والأوهام فارق بينه
2) أي: جعلهم ذوي أدوات وأعضاء يحتاجون إليها دليل على أنه ليس فيه شئ منها، وإلا لاحتاج إليها وهو الغني المطلق، أو لأنها مستلزمة للتركيب.
وقيل: معناه أن الأدوات تشهد بفاقة أهلها إلى موجد لكون المركب محتاجا (1).
3) أي: يعبر بها عنه لا أنها عين ذاته وصفاته كما توهمه طائفة.
4) يعني: ليعرفوه بها ويستدلوا بها عليه وعلى صفاته من العلم والقدرة والحكمة ونحوها.
5) من حق إذا ثبت في موضعه، ومنه الحقيقة المقابلة للمجاز، يعني: أن ذاته تعالى ثابتة أبدا لا يعتريها التغير والزوال. وورد في اللغة الحقيق بمعنى المكنون، أي أنها مكنونة عن تلوث الخواطر. وورد أيضا بمعنى الكامل، يعني أنها الكاملة على الاطلاق.
وفي بعض النسخ (تاقة) أي: موجدة للحقائق، ويجري فيه بعض ما تقدم.
6) لعل معناه أن حقيقته وعدم الاطلاع عليها للعقول والأوهام فارق بينه