____________________
التوسل بها إليه.
1) أي: الاسم الذي امتاز به تعالى عن غيره من الأنبياء والملائكة، أو المخزون عن غير المعصومين عليهم السلام.
2) يعني: أن الظاهر من الأربعة الألف واللام والهاء، لان لام التعريف زائد على ما يشهد به مبدأ الاشتقاق، واطلاق الاسم على الحروف شائع لاطلاقه عليه لغة وشرعا، وهذه الحروف الثلاثة دالة على الذات الكاملة الجامعة لصفات الكمال، وباقي الأسماء من توابعها وداخل فيها، لأنه من صفات الافعال، بل ولو كان من صفات الذات أيضا، لتضمنها للمعاني الوضعية (1).
وبعض المحققين لما حمل الأسماء على ما هو الظاهر منها، قال: أن الظاهر منها هو الله الرحمن الرحيم. ولا يخفى أن تعريف المبتدأ والخبر وتوسط ضمير الفصل في قوله (فالظاهر هو الله) آب عنه، لان ظاهره الانحصار في خصوص هذا اللفظ الشريف.
3) لا يخفى أن الاطلاع على هذه الأركان وعلى الثلاثين اسما مما لا نعرف حقيقته، وقد ذكر المحققون فيها ضروبا من التأويل، لكنها على سبيل الاحتمال:
منها: ما قاله بعض الاعلام من أن المراد بالأركان الاثني عشر البروج الفلكية، فإنها بهذا العدد، فتكون حركات هذه البروج وحركات ما فيها من
1) أي: الاسم الذي امتاز به تعالى عن غيره من الأنبياء والملائكة، أو المخزون عن غير المعصومين عليهم السلام.
2) يعني: أن الظاهر من الأربعة الألف واللام والهاء، لان لام التعريف زائد على ما يشهد به مبدأ الاشتقاق، واطلاق الاسم على الحروف شائع لاطلاقه عليه لغة وشرعا، وهذه الحروف الثلاثة دالة على الذات الكاملة الجامعة لصفات الكمال، وباقي الأسماء من توابعها وداخل فيها، لأنه من صفات الافعال، بل ولو كان من صفات الذات أيضا، لتضمنها للمعاني الوضعية (1).
وبعض المحققين لما حمل الأسماء على ما هو الظاهر منها، قال: أن الظاهر منها هو الله الرحمن الرحيم. ولا يخفى أن تعريف المبتدأ والخبر وتوسط ضمير الفصل في قوله (فالظاهر هو الله) آب عنه، لان ظاهره الانحصار في خصوص هذا اللفظ الشريف.
3) لا يخفى أن الاطلاع على هذه الأركان وعلى الثلاثين اسما مما لا نعرف حقيقته، وقد ذكر المحققون فيها ضروبا من التأويل، لكنها على سبيل الاحتمال:
منها: ما قاله بعض الاعلام من أن المراد بالأركان الاثني عشر البروج الفلكية، فإنها بهذا العدد، فتكون حركات هذه البروج وحركات ما فيها من