﴿الله نور السماوات والأرض - إلى آخر الآية﴾ (1) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن العباس بن هلال، قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل:
(الله نور السماوات والأرض) فقال: هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض 1). وفي رواية البرقي: هدى من في السماوات وهدى من في الأرض.
____________________
بالطرق الكثيرة، وهو أن فاطمة عليها السلام تأتي يوم القيامة، فتقف تحت العرش تشكو ممن قتل ولدها وظلمها، فعند ذلك ترجف الخلائق خوفا من غضب الله تعالى، فيقول الباري عز وجل لها: يا فاطمة أعفي عمن قتل ولدك الحسين، كما عفوت أنا عن النمرود، فإنه صعد إلى السماء ورماني بسهم وقع في ساقي فجرحه، والى الآن جراحته لم تندمل، ثم يكشف عن ساقه فتنظر إليه فاطمة وهو معصب الجراحة بعصابة، فتقول فاطمة عند ذلك: إذا عفوت يا رب عن النمرود عفوت أنا عمن قتل ولدي، فيحضر يزيد وأعوانه ويدخلون كلهم إلى الجنة.
يا ناعي الاسلام قم فانعه * قد مات عرف وبدا منكر باب تفسير قول الله عز وجل (الله نور السماوات والأرض) إلى آخر الآية 1) هذا التفسير ينطبق على تفسيرها الظاهر وتأويلها الباطن، كما سيأتي.
يا ناعي الاسلام قم فانعه * قد مات عرف وبدا منكر باب تفسير قول الله عز وجل (الله نور السماوات والأرض) إلى آخر الآية 1) هذا التفسير ينطبق على تفسيرها الظاهر وتأويلها الباطن، كما سيأتي.