﴿سخر الله منهم﴾ (١) وقوله عز وجل: ﴿الله يستهزئ بهم﴾ (٢) وقوله عز وجل: ﴿ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين﴾ (3) وقوله عز وجل: يخادعون الله وهو خادعهم (4) 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن ابن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (سخر الله منهم) وعن قول الله عز وجل: (الله يستهزئ بهم) وعن قوله: (ومكروا ومكر الله) وعن قوله (يخادعون الله وهو خادعهم) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء، وجزاء المكر والخديعة، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
____________________
توعدهم به على معصيته في قطع من السحاب، وهذا كما يقال: قتل الأمير فلانا وان لم يباشره وقيل: معناه ما ينتظرون إلا أن يأتيهم جلائل آيات الله. وقال الزجاج: معناه يأتيهم الله بما وعدهم من العذاب والحساب.
والأقوال متقاربة.
والأقوال متقاربة.