﴿هل ينظرون الا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة﴾ (1) 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام قال:
سألته عن قول الله عز وجل: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) قال: يقول: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة 1) في ظلل من الغمام، وهكذا نزلت.
____________________
فصار ذلك كظهوره وتجليه للخلق، فقال: (وجاء ربك) أي: زالت الشبه وارتفعت الشكوك.
وخامسها: أن الرب هو المربي، فلعل ملكا هو أعظم الملائكة هو مربي للنبي صلى الله عليه وآله، فكان هو المراد من قوله (وجاء ربك) (2).
باب تفسير قوله الله عز وجل (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) 1) لا يحتاج على هذا إلى ما ذكره المفسرون من التأويلات، حيث قالوا:
أي هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات الله الا أن يأتيهم أمر الله أو عذاب الله، وما
وخامسها: أن الرب هو المربي، فلعل ملكا هو أعظم الملائكة هو مربي للنبي صلى الله عليه وآله، فكان هو المراد من قوله (وجاء ربك) (2).
باب تفسير قوله الله عز وجل (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) 1) لا يحتاج على هذا إلى ما ذكره المفسرون من التأويلات، حيث قالوا:
أي هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات الله الا أن يأتيهم أمر الله أو عذاب الله، وما