____________________
1) أي: بين كنه ذاته، أو طلب الوصول إليها: إذ لو كنهه لكان شريكا للمكنات في التركيب وصفات الامكان، وهو ينافي التوحيد. وقيل: لان حصول الكنه في الذهن يستلزم تعدد اقرار الواجب كما لا يخفى.
2) أي: جعل له شخصا ومثالا، أو مثله في ذهنه، أي: جعل الصور الذهنية مثالا له، أو المراد أثبت له مثلا وشبهه بغيره وبرهانه.
كما قال العالم الرباني ان المثل للشئ هو المشارك له إما في ذاته أو بعض أجزائها، أو في صفة خارجة عنها، وهو تعالى لا شريك له في ذاته، وإلا لاحتاج إلى مميز من خارج لا يكون مقتضى ذاته، وإلا لكان مشتركا غير مميز له، بل مقتضى علة أخرى، فيكون واجب الوجود محتاجا فيما يميزه عن غيره إلى غيره، هذا خلف، ولا شريك له في بعض الاجزاء، وإلا لكان مركبا فكان ممكنا، هذا خلف، ولا في صفة خارجة عن ذاته إذ ثبت أنه لا صفة له وراء ذاته (1).
وقال في القاموس: مثله له تمثيلا صوره له حتى كأنه ينظر إليه، ومثل فلانا بفلان شبهه به (2).
3) بالتشديد، أي: أثبت له نهاية كالأجسام ومن جعله كذلك فلم يصدق بوجوده، بل بممكن غيره.
وقيل: المعنى جعله نهاية الفكر وزعم أنه وصل إلى كنهه (3).
4) أي: لم يقصده نحوه من أشار إليه بالإشارة الحسية أو العقلية.
2) أي: جعل له شخصا ومثالا، أو مثله في ذهنه، أي: جعل الصور الذهنية مثالا له، أو المراد أثبت له مثلا وشبهه بغيره وبرهانه.
كما قال العالم الرباني ان المثل للشئ هو المشارك له إما في ذاته أو بعض أجزائها، أو في صفة خارجة عنها، وهو تعالى لا شريك له في ذاته، وإلا لاحتاج إلى مميز من خارج لا يكون مقتضى ذاته، وإلا لكان مشتركا غير مميز له، بل مقتضى علة أخرى، فيكون واجب الوجود محتاجا فيما يميزه عن غيره إلى غيره، هذا خلف، ولا شريك له في بعض الاجزاء، وإلا لكان مركبا فكان ممكنا، هذا خلف، ولا في صفة خارجة عن ذاته إذ ثبت أنه لا صفة له وراء ذاته (1).
وقال في القاموس: مثله له تمثيلا صوره له حتى كأنه ينظر إليه، ومثل فلانا بفلان شبهه به (2).
3) بالتشديد، أي: أثبت له نهاية كالأجسام ومن جعله كذلك فلم يصدق بوجوده، بل بممكن غيره.
وقيل: المعنى جعله نهاية الفكر وزعم أنه وصل إلى كنهه (3).
4) أي: لم يقصده نحوه من أشار إليه بالإشارة الحسية أو العقلية.