____________________
يكون بمعنى الغالب، يعني: أن غلبته بالقدرة والافناء لا بمباشرة منه للمغلوب، كما في غلبة الخلائق بعضهم لبعض.
1) التجلي: الانكشاف والظهور، يقال: استهل الهلال على المعلوم أو المجهول إذا تبين وظهر، يعني: أن ظهوره تعالى من جهة الرؤية.
2) يعني: أن خفاءه عن خلقه لم يحصل من المزايلة أي الانتقال، بأن يكون قد انتقل إلى مكان خفي فخفي على خلقه. وورد الباطن في أسمائه تعالى بمعنى العالم بالبواطن والسرائر، فمعناه هنا أنه عالم بالبواطن لا بانتقال إليها حتى يعرفها بسبب القرب منها.
3) يعني: أن المباينة بينه وبين خلقه ليس بسبب بعد المسافة، بل بسبب المباينة لهم بالذات والصفات، فالمباينة معنوية لا حسية.
4) يعني: أنه قريب من حيث العلم والقدرة لا من جهة المكان.
5) أي: ليس لطفه بسبب أن له جسما لطيفا رقيقا، أو أن له حجما صغيرا، بل سمي لطيفا لعلمه بالشئ اللطيف، أو لخلقه له، كما جاء في الرواية (1).
6) أي: هو فاعل مختار لا فاعل موجب، كما زعمته الفلاسفة. وفي نهج البلاغة: فاعل لا باضطراب آلة. أي: تحريكها.
7) أي: لا يحتاج في تقديره وخلقه إلى جولان الفكر واعمال التروي.
8) أي: عزم واهتمام وتردد.
1) التجلي: الانكشاف والظهور، يقال: استهل الهلال على المعلوم أو المجهول إذا تبين وظهر، يعني: أن ظهوره تعالى من جهة الرؤية.
2) يعني: أن خفاءه عن خلقه لم يحصل من المزايلة أي الانتقال، بأن يكون قد انتقل إلى مكان خفي فخفي على خلقه. وورد الباطن في أسمائه تعالى بمعنى العالم بالبواطن والسرائر، فمعناه هنا أنه عالم بالبواطن لا بانتقال إليها حتى يعرفها بسبب القرب منها.
3) يعني: أن المباينة بينه وبين خلقه ليس بسبب بعد المسافة، بل بسبب المباينة لهم بالذات والصفات، فالمباينة معنوية لا حسية.
4) يعني: أنه قريب من حيث العلم والقدرة لا من جهة المكان.
5) أي: ليس لطفه بسبب أن له جسما لطيفا رقيقا، أو أن له حجما صغيرا، بل سمي لطيفا لعلمه بالشئ اللطيف، أو لخلقه له، كما جاء في الرواية (1).
6) أي: هو فاعل مختار لا فاعل موجب، كما زعمته الفلاسفة. وفي نهج البلاغة: فاعل لا باضطراب آلة. أي: تحريكها.
7) أي: لا يحتاج في تقديره وخلقه إلى جولان الفكر واعمال التروي.
8) أي: عزم واهتمام وتردد.