____________________
وبين خلقه، لان حقائقهم معلومة بالحد ونحوه.
1) غيور مصدر بمعنى المغايرة، أي: كونه مغايرا لما سواه تحديد له، فكل من سواه مغاير له بالكنه، ويجوز أن يكون التحديد بمعنى الحد الحاجز بين الشيئين، يعني: أن مغايرته لما سواه هو الحاجز بينه وبينها، فلا تشاركه بالذات ولا بالصفات ولا بالافعال (1).
2) الفاء للتفريع جزاء الشرط، أي: إذا تحققت ما تقدم من عدم الاطلاع على ذاته وصفاته. فمن أثبت له صفة أو طلب استثباتها وكيفيتها، فقد جهله.
3) أي: من ظن أن علمه محيطا به، وأنه عرف حقيقته، أو من جعله مشتملا على مخلوقاته، كاشتمال الجسم المحيط على المحاط به، أو من جعل نفسه مشتملة عليه ومحلا له تعالى، كما يقوله أهل الحلول والاتحاد من الصوفية وغيرهم. حكي عن العطار أو غيره أنه كان يقول: ليس في جبتي سوى الله.
فتكون جبته مشتملة على الله، تعالى عما يقول الكافرون علوا كبيرا.
وفي بعض النسخ (اشتمله) أي: جعله محاطا بمكان ونحوه.
4) أي من زعم الوصول إلى كنهه.
5) لان (كيف) يسأل بها عن كيفيات الأجسام، فيقال: كيف زيد أصحيح أم سقيم؟
6) لان (لم) إنما يطلب بها تحصيل العلل للمعلولات، كأن يقول: لم وجد؟
أولم صار قادرا وعالما. وفي بعض النسخ (فقد عله) وهو راجع إلى ما قلناه.
1) غيور مصدر بمعنى المغايرة، أي: كونه مغايرا لما سواه تحديد له، فكل من سواه مغاير له بالكنه، ويجوز أن يكون التحديد بمعنى الحد الحاجز بين الشيئين، يعني: أن مغايرته لما سواه هو الحاجز بينه وبينها، فلا تشاركه بالذات ولا بالصفات ولا بالافعال (1).
2) الفاء للتفريع جزاء الشرط، أي: إذا تحققت ما تقدم من عدم الاطلاع على ذاته وصفاته. فمن أثبت له صفة أو طلب استثباتها وكيفيتها، فقد جهله.
3) أي: من ظن أن علمه محيطا به، وأنه عرف حقيقته، أو من جعله مشتملا على مخلوقاته، كاشتمال الجسم المحيط على المحاط به، أو من جعل نفسه مشتملة عليه ومحلا له تعالى، كما يقوله أهل الحلول والاتحاد من الصوفية وغيرهم. حكي عن العطار أو غيره أنه كان يقول: ليس في جبتي سوى الله.
فتكون جبته مشتملة على الله، تعالى عما يقول الكافرون علوا كبيرا.
وفي بعض النسخ (اشتمله) أي: جعله محاطا بمكان ونحوه.
4) أي من زعم الوصول إلى كنهه.
5) لان (كيف) يسأل بها عن كيفيات الأجسام، فيقال: كيف زيد أصحيح أم سقيم؟
6) لان (لم) إنما يطلب بها تحصيل العلل للمعلولات، كأن يقول: لم وجد؟
أولم صار قادرا وعالما. وفي بعض النسخ (فقد عله) وهو راجع إلى ما قلناه.