لا تصحبه الأوقات 4)، تضمنه الأماكن، ولا تأخذه السنات 5) ولا تحده الصفات 6)، ولا تفيده الأدوات 7) سبق الأوقات كونه 8) والعدم وجوده 9)
____________________
1) أي: صاحب مشيئة لا بقصد وعزم حادث.
2) أي: أنه لا يحتاج في ادراكه إلى الجس بيد ونحوها.
3) المجسة: آلة الجس.
4) لأنه الذي أحدثها.
5) جمع السنة وهي النعاس.
6) أي: ليس له صفات زائدة على ذاته حتى تقع حدا له، أو أن ما يذكره الخلق من الصفات التي يصفونه بها ليست حدا له، لأنها أمور اعتبارية عقلية.
7) أي: لا ينتفع بها لعدمها فيه.
8) الكون: الوجود، أي: وجوده سابق على الزمان الوهمي وغيره.
9) قد قيل فيه وجوه:
منها: أن السبق هنا بمعنى الغلبة، يعني لما كان وجوده لذاته لم يقدر العدم عليه.
وتفصيله ما ذكره الفاضل ابن أبي الحديد حيث قال: فان قلت: ما معناه؟
وهل يسبق وجوده العدم مع كون عدم العالم في الأزل لا أول له؟ قلت: ليس يعني بالعدم هاهنا عدم العالم، بل عدم ذاته سبحانه، أي: غلب وجود ذاته عدمها وسبقها، فوجب له وجود يستحيل تطرق العدم إليه أزلا وابدا، بخلاف الممكنات فان عدمها سابق بالذات على وجودها، وهذا دقيق (1) انتهى.
ومنها: أن المراد عدم الممكنات، لأن عدم العالم قبل وجوده كان مستندا إلى عدم الداعي إلى ايجاده المستند إلى وجوده تعالى، فوجوده سبق عدم الممكنات أيضا.
2) أي: أنه لا يحتاج في ادراكه إلى الجس بيد ونحوها.
3) المجسة: آلة الجس.
4) لأنه الذي أحدثها.
5) جمع السنة وهي النعاس.
6) أي: ليس له صفات زائدة على ذاته حتى تقع حدا له، أو أن ما يذكره الخلق من الصفات التي يصفونه بها ليست حدا له، لأنها أمور اعتبارية عقلية.
7) أي: لا ينتفع بها لعدمها فيه.
8) الكون: الوجود، أي: وجوده سابق على الزمان الوهمي وغيره.
9) قد قيل فيه وجوه:
منها: أن السبق هنا بمعنى الغلبة، يعني لما كان وجوده لذاته لم يقدر العدم عليه.
وتفصيله ما ذكره الفاضل ابن أبي الحديد حيث قال: فان قلت: ما معناه؟
وهل يسبق وجوده العدم مع كون عدم العالم في الأزل لا أول له؟ قلت: ليس يعني بالعدم هاهنا عدم العالم، بل عدم ذاته سبحانه، أي: غلب وجود ذاته عدمها وسبقها، فوجب له وجود يستحيل تطرق العدم إليه أزلا وابدا، بخلاف الممكنات فان عدمها سابق بالذات على وجودها، وهذا دقيق (1) انتهى.
ومنها: أن المراد عدم الممكنات، لأن عدم العالم قبل وجوده كان مستندا إلى عدم الداعي إلى ايجاده المستند إلى وجوده تعالى، فوجوده سبق عدم الممكنات أيضا.