____________________
والضياء، فلا بد من وقوع ما هو مسبب عنه، وبعض الناظرين في هذا الخبر ذكر في حمله ما الاعراض عنه أليق.
1) المراد الرؤية في الآخرة، وما ترويه العامة من أنه سبحانه يرى في القيامة، وما ترويه الخاصة من امتناع الرؤية عليه مطلقا.
2) أي: يبين لي أنها هل هي المعرفة القلبية والانكشاف التام بالآيات والعلامات كما تقوله الخاصة، أو بالبصر وإدراك العين كما تقوله العامة.
3) اختلف المحققون في حل هذا الخبر وتقرير الدلالة منه على وجوه:
أولها: وهو المنقول عن جماعة من الاعلام (1) أنه اتفق جميع أهل العلم، من قال بالرؤية ومن أحالها لا تنازع بينهم، في أن المعرفة الحاصلة من طريق الرؤية ضرورة، يعني أن كل ما يرى يعرف بأنه على ما يرى، وأنه متصف بالصفات التي يرى عليها ضرورة، فحصول معرفة المرئي بالصفات التي يرى عليها ضروري.
وهذا الكلام يحتمل وجهين، أحدهما: كون قوله (من جهة الرؤية)
1) المراد الرؤية في الآخرة، وما ترويه العامة من أنه سبحانه يرى في القيامة، وما ترويه الخاصة من امتناع الرؤية عليه مطلقا.
2) أي: يبين لي أنها هل هي المعرفة القلبية والانكشاف التام بالآيات والعلامات كما تقوله الخاصة، أو بالبصر وإدراك العين كما تقوله العامة.
3) اختلف المحققون في حل هذا الخبر وتقرير الدلالة منه على وجوه:
أولها: وهو المنقول عن جماعة من الاعلام (1) أنه اتفق جميع أهل العلم، من قال بالرؤية ومن أحالها لا تنازع بينهم، في أن المعرفة الحاصلة من طريق الرؤية ضرورة، يعني أن كل ما يرى يعرف بأنه على ما يرى، وأنه متصف بالصفات التي يرى عليها ضرورة، فحصول معرفة المرئي بالصفات التي يرى عليها ضروري.
وهذا الكلام يحتمل وجهين، أحدهما: كون قوله (من جهة الرؤية)